الاعتزاز بماضينا
واستشراف مستقبلنا

نبذة عن

إنشاؤه

البنك الإسلامي للتنمية (البنك) بنكٌ إنمائي متعدد الأطراف أنشئ بموجب اتفاقية التأسيس التي أبرمت في 21 رجب 1394 (الموافق 12 أغسطس 1974) بمدينة جدة (المملكة العربية السعودية). وعُقد الاجتماع التمهيديّ لمجلس المحافظين في شهر رجب 1395 (شهر يوليو 1975)، وبدأ البنك أنشطته رسميّاً في 15 شوال 1395 (20 أكتوبر 1975).

رؤيته

يعمل البنك على أن يكون بنكاً إنمائياً عالميَّ الطراز، إسلاميَّ المبادئ، يساهم في تغيير وجه التنمية البشرية الشاملة في العالم الإسلامي إلى حد بعيد ويساعد هذا العالَمَ على استعادة كرامته.

رسالته

تكمن رسالة البنك في النهوض بالتنمية البشرية الشاملة، مع إيلاء اهتمام خاص للمجالات ذات الأولوية التي تتمثل في التخفيف من وطأة الفقر، والارتقاء بالصحة، والنهوض بالتعليم، وتحسين الحوكمة، وتحقيق الازدهار للناس.

أعضاؤه

يضم البنك 57 بلداً عضواً من مختلف مناطق العالَم. والشروط الأساسية للانضمام إليه هي: أن يكونَ البلد المرشح لذلك عضواً في منظمة التعاون الإسلامي (منظمة المؤتمر الإسلامي سابقاً)، ويسددَ القسطَ الأولَ من الحد الأدنى من اكتتابه في أسهم رأسمال البنك، ويقبلَ ما قرره مجلس المحافظين من شروط.

مجموعة البنك الإسلامي للتنمية

تتألف مجموعة البنك من خمسة كيانات، هي البنك الإسلامي للتنمية، ومعهد البنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.

سنته المالية

كانت سنة البنك المالية هي السنة الهجرية القمرية. غير أنها غُيِّرت في 1 يناير 2016 إلى السنة الهجرية الشمسية، التي تبدأ من اليوم الحادي عشر من شهر الجدي (الموافق للأول من شهر يناير) وتنتهي في اليوم العاشر من شهر الجدي (الموافق للحادي والثلاثين من شهر ديسمبر) من كل سنة.

رأسماله

وافق مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية- في اجتماعه السنوي الخامس والأربعين- على قرار الزيادة العامة السادسة في رأس المال بمبلغ قدره 5.5 مليار دينار إسلامي. وفي نهاية سنة 2023، بلغ رأسمال البنك المكتتب فيه 55.3 مليار دينار إسلامي.

مقره ومراكزه الإقليمية

يتخذ البنك مدينة جدة (المملكة العربية السعودية) مقرّاً له. وله 10 مراكز إقليمية في: أبوجا (نيجيريا)، وألماتي (قازاقستان)، وأنقرة (تركيا)، والقاهرة (مصر)، وداكار (السنغال)، ودكا (بنغلاديش)، وجاكرتا (إندونيسيا)، وكمبالا (أوغندا)، وباراماريبو (سورينام)، والرباط (المغرب). وله كذلك مركز تميُّز في كوالالمبور (ماليزيا).

وحدته الحسابية

وحدة البنك الحسابية هي الدينار الإسلامي، الذي يعادل وحدة من وحدات حقوق السحب الخاصة في صندوق النقد الدولي.

لغته

العربية هي اللغة الرسمية في البنك، ولكن الإنكَليزية والفرنسية تُتخذان أيضاً لغتين للعمل.

رسالة رئيس البنك

مجلس المديرين التنفيذيين

الموجز: حصيلة سنة

تعزيز التعافي والأمن الغذائي

تواصل مجموعة البنك تنفيذ برنامج معالجة قضية الأمن الغذائي الذي اعتُمد في شهر يوليو 2022. والمبلغ الذي خُصِّص لهذا البرنامج هو
10.54
مليار دولار أمريكي،
و500 مليون دولار أمريكي للتأمين من المخاطر الائتمانية والسياسية.

حفز القدرة على الصمود والنمو غير المضرّ بالبيئة

حقّق البنك الإسلامي للتنمية حصة تمويل للعمل المناخي بلغت
%37
من الالتزامات الاجمالية سنة 2023، وهو ما يتجاوز هدف 35% المقرّر تحقيقه سنة 2025.

التطوير الشامل لرأس المال البشريّ

إضافةً إلى ذلك، اعتُمد أوّل مشروع تجريبيّ- في إطار مبادرة البنك لتطوير رأس المال البشريّ بالشراكة مع برنامج الأغذية العالميّ (“الاستثمار في مستقبل المتعلمين”)- لفائدة بنين، وذلك بتمويل مختلط قدره
25.51
مليون دولار أمريكي.

تعزيز السلامة المؤسسية والمالية

وقد وضع
سياسة جديدة لتدبير الحياة المهنية
توفِّر إطاراً شاملاً لتقدم الموظفين المهني، وتطوير قدراتهم، وإشراكهم، واستبقائهم.

سنة 2023 بإيجاز

التدخل في حالات الطوارئ

قدَّم البنك معونة مالية سريعة لتركيا وسوريا والسودان وليبيا والمغرب، بلغ مجموعها
7 ملايين دولار أمريكي.


السودان
خُصِّص
1.5 مليون دولار أمريكي
لدعم 125,000 متضرر من النزاع في السودان.

تركيا
في تركيا، وُزع أكثر من
372,000
حزمة غذائية على
128,000 أسرة

في إطار التصدي لأضرار الزلزال.


سوريا
أطلِقت مشاريع بقيمة مليوني دولار أمريكي
في إطار التصدي لأضرار الزلزال الذي ضرب سوريا، وذلك بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر القَطري.

المغرب
في أعقاب الزلزال الذي ضرب المغرب، قدم البنك تمويلاً في شكل منحة قدره
1.5 مليون دولار
أمريكي

من أجل الترميم المعجَّل.

ليبيا
قُدِّمت مساعدة قدرها
1.5 مليون دولار أمريكي
لليبيا في سبيل التخفيف من آثار فيضانات شهر سبتمبر 2023، وتمثلت في توفير الملاجئ والرعاية الصحية والمياه وخدمات الصرف الصحي.

الأمن الغذائيّ

برنامجُ مجموعة البنك المتعلقُ بمعالجة قضية الأمن الغذائي حزمةٌ شاملةٌ تبلغ قيمتها
10.54 مليار دولار أمريكي.
ويرمي هذا البرنامج إلى تقديم الدعم الضروريّ للبلدان الأعضاء في مكافحتها للأزمات الغذائية.

في نهاية سنة 2023، بلغ إجماليّ التمويل المعتمَد في إطار برنامج معالجة قضية الأمن الغذائي
4.0 مليارات دولار أمريكي،
وهو ما يمثل 46% من المبلغ المتعهَّد به قيد الاعتماد.


التزمت المؤسسةُ الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، أحدُ كيانات مجموعة البنك، بمبلغ قدره
4.5 مليار دولار أمريكي
من إجمالي المبلغ الملتزم به (10.54 مليار دولار أمريكي) خلال 3.5 سنوات (شهر يوليو 2022- شهر ديسمبر 2025).

الصحة

في سنة 2023، وافق البنك على تخصيص
1.4
مليار دولار أمريكي
لتمويل قطاع الصحة في
6
بلدان أعضاء.

خصص البنك
846
مليون دولار أمريكي
لبرنامج التحول الصحي في إندونيسيا، وذلك في إطار شراكة بقيمة
4.2 مليار دولار أمريكي
مع بنوك إنمائية أخرى متعددة الأطراف.

في إطار التحالف من أجل مكافحة العمى الممكن تفاديه، وضع البنك برنامجاً لرعاية العيون يرمي، بمكافحة العمى الممكن تفاديه، إلى تمكين
10 ملايين طفل في 13 بلداً أفريقيّاً.
وسيمكِّن هذا البرنامج من توفير أكثر من 320,000 نظارة تصحيحية للأطفال.

البنى التحتية

في سنة 2023، وافق البنك على مبلغ قدره
387.9 مليون دولار أمريكي
لتطوير قطاع الطاقة.

في سنة 2023، اعتمد البنك
13 مشروع نقل
بقيمة إجمالية قدرها
1.2 مليار دولار أمريكي،
وقد صُمّمت تلك المشاريع بغية تطوير أنظمة نقل مستدامة وموثوقة وفعّالة من حيث التكلفة وقادرة على الصمود.

نفذت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، منذ إنشائها، ما مجموعه 90 عملية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بقيمة تزيد على
936 مليون دولار أمريكي.

في سنة 2023، اعتُمد ما مجموعه
392.3 مليون دولار أمريكي
لمشاريع التنمية الحضرية.

في سنة 2023، وافق البنك على مشاريع بقيمة
365.72 مليون دولار أمريكي
في مجالات الزراعة والموارد المائية والتنمية الريفية.

بالأرقام

صافي اعتمادات مجموعة البنك سنة 2023

إجمالي صافي دخل البنك خلال السنة قيد النظر

حمّل سنة 2023 بإيجاز

داخل التقرير

الفصل الأوّل

أنشطة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية

يسلِّط هذا الفصل الضوء على الإنجازات الرئيسة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية (“مجموعة البنك”)، هذه المنظمة التي تضمّ البنك الإسلامي للتنمية، ومعهد البنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة. وإذا كانت المؤسسة الإنمائيّة الرئيسة هي البنك الإسلامي للتنمية، فإن المؤسسات الأخرى تكمل عمله المتمثل في تنفيذ مجموعة شاملة من المشاريع والأنشطة الرامية إلى دعم تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة في البلدان الأعضاء.

حمّل هذا الفصل

الفصل الثاني

النهوض بالتنمية الشاملة وغير المضرة بالبيئة والقادرة على الصمود والمستدامة

يحرص البنك على التثبت من عدم إهمال أحد في المسيرة الإنمائية لبلدانه الأعضاء. ويشكّل التعليم والبنى التحتية والصحة والبيئة والمساواة بين الجنسين مكوِّنات أساسية للتنمية المستدامة. وفي سنة 2023، واصل البنك اهتمامه بجميع جوانب التنمية هذه من أجل ضمان إحراز تقدُّم شامل وبعيد الأمد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

حمّل هذا الفصل

الفصل الثالث

تعزيز الفعالية المؤسَّسية

يعتمد تأثير وفعالية البنك الإسلامي للتنمية، بصفته منظمةً، على هياكل وآليات عمل داخلية سليمة، منها الحوكمة المؤسسية، وتدبير المخاطر، والمراجعة، والامتثال، وتكنولوجيا المعلومات. وفي سنة 2023، واصلنا تحرّي الدقة في ضمان سلامة وفعالية جميع هذه الأنظمة المؤسسية.

حمّل هذا الفصل

اين نعمل

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

  • الأردن
  • الإمارات العربية المتحدة
  • البحرين
  • الجزائر
  • السودان
  • العراق
  • الكويت
  • المغرب
  • المملكة العربية السعودية
  • اليمن
  • تونس
  • دولة قطر
  • سلطنة عمان
  • سوريا
  • فلسطين
  • لبنان
  • ليبيا
  • مصر
  • موريتانيا

آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا

  • أذربيجان
  • أفغانستان
  • ألبانيا
  • أوزبكستان
  • إندونيسيا
  • إيران
  • باكستان
  • بروناي
  • بنغلاديش
  • تركمانستان
  • تركيا
  • جزر المالديف
  • جمهورية قرقيزستان
  • سورينام
  • طاجيكستان
  • غُيانا
  • قازاقستان
  • ماليزيا

أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى

  • أوغندا
  • الاتحاد القُمُريّ
  • السنغال
  • الصومال
  • الغابون
  • الكاميرون
  • النيجر
  • بنين
  • بوركينافاسو
  • تشاد
  • توغو
  • جيبوتي
  • سيراليون
  • غامبيا
  • غينيا
  • غينيا بيساو
  • كوت ديفوار
  • مالي
  • موزمبيق
  • نيجيريا

يبلغ عدد الاعضاء الحاليين للبنك
57 بلدا عضوا.
وبالإضافة إلى بلداننا، فإننا نقدم أيضًا دعماً للمجتمعات المسلمة في البلدان غير الأعضاء، بما في ذلك تلك التي تعاني من النزاعات، والكوارث الطبيعية. وإجمالاً، فإن عملنا تمس حياة شخص
واحد في كل 5 أشخاص من سكان العالم.

كتاب إلكتروني وتنزيلات